اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي معتقة الجوى كثغر شمعة ترشُف فيه النار وتغنّي النّحيب فوق ظل جدارٍ أبكم وهُدهد الصباحات النّدية لايفلق حجر الليل بنبأٍ يضم نوافذ الإرتجاف بنغمةٍ ساطعة . أيتها المُعتّقة بالجوى ما اقرب تصويرك للمشهد حيث النار التي تتقد في القلب تجعلين من نحيبكِ أغنية فوق جدار لا يسمع أنّاتكِ ، كم هو مؤلم ما تُبيّنيه لنا وما بال هدهد صباحاتكِ المورقة لا يأتيك بخبرٍ يخمدُ اشتعالات الانتظار والتأمل كم لك علينا من الانصات حتى يتغلغل حبرك في ورق قراءتنا سأشكرك لانّك أهديتنا لوحة عالية الدقّة من الجمال ، وهي ذات مفردة لا يدوّنها الا احساسك . أهديتني الدهشة بساطا أحمر رقصت عليه السطور وحلقت في مدى الفرح .. ففي كل مقطع كنت تلتف بحنكة حول معصم الكلمات وتعتصر روح المعنى قنديلا يعلق على خاصرة الورق لاطلاسم في حضرة شاعر يستهويه الغوص في رنة الحرف واغتراف دلالة المفردة ، شاعرنا القدير علي التميمي ماأروعك