سامرْتُكَ موجوعةً متألمة وأنا التي كتمتُ أنفاسي وهي تعجُّ شوقاً اليك كأني ترجلْتُ من هَوْدَجِ الزمنِ الأسير، أمْسٍكُ شالي الأبيض، وألوح به اليك. أواه يا صديقي.
حوارات ولقاءات تبدو في سياق صداقة عادية لكنها في الحقيقة تخفي خلفها بركان من شوق يحاول بطل/بطلة النص اخفاؤه..
الزمن الأسير هنا زمن محكوم بمحظورات ..زمن يمضي ويخطف معه سنين العمر..
والشال الأبيض محاولة من بطل/بطلة النص للحفاظ على حالة من السلام أو الهدنة بينه وبين الصديق/الحبيب..حتى لا يفقدها في معركة خاسرة..
والبقية تأتي...تابعوني
سلوى حماد