"ما أنقاني بأنفاسك وبعضِ لحظاتٍ من حلمٍ تلتفُّ حول قامتِكَ وعلى عتبتِه أتأرجح بصمتي اليك أتدري يا صديقي...
أني اهديت هدهد الصباحات الندية قرطي حين جاءني ببسمة منك."
مازالت لغة العشق هي المسيطرة على روح النص..
يحلم هذا العاشق/العاشقة بالصديق الحبيب ويرسمه في خياله كأسطورة خرافية ويمارس كل طقوس العشق معه لكن بصمت..
"فنوافذ الإرتجاف المفتوحة في جوف الليل تتسلل منها نسمة الإشتهاء اليك وتغريني بالبقاء في حلمي هذا..."
بطل/بطلة النص تصر على الهروب الى العقل الباطن ففيه تتحقق أمنيات تعسرت في صحوة العقل والحياة الواقعية..
والبقية تأتي..تابعوني..
سلوى