كُنت يا صديقي مرآتي اكتشفت فيها لأول مرة أني انثى وحينها عمّت جسدي الفوضى وارتبكتْ احاسيسي، ناديتك ان تتكلم...
كل المحاولات التهمتها أظافري وجرعات الشوق دسستها خلسة بفنجان قهوتك ...أتكتم السرَّ صديقي؟
هنا الحديث أصبح بلسان الأنثى التي أيقظ أنوثتها ذلك البطل..
أرادته أن يبدأ بفتح بوابة العشق لكن محاولاتها على ما يبدو لم تنجح .."كل المحاولات التهتمها اظافري" ربما تقصد شيئ من الندم لأنها لم تبادر هي..
ومازال العمل جارياً على تفكيك النص..بانتظار مشاركاتكم..