بلى كان حُلماً فاوض صمتك حدَّ الإختناق وطيفاً استوطن يقظتي.
الحلم والطيف يا صديقي مزق كل القصائد المكتوبة على اوراقي، والغى كل آهات عبث عشقي.
صراع مستمر بين صمتها/صمته وبين طيف جريء لا يمل الحضور في واقعه/واقعها..
حالة من التأرجح والارتباك يمر به بطل/بطلة النص..والنتيجة بوح مختنق غير قادر على تسجيل هدف في مرمى الورق.
ها..صديقي.. أأعجبك شروقي؟؟ واحتراقي وحروقي؟؟
هل تريد أن تبقى صديقي؟؟ أم تدخل في الحلم الدائم رفيقي؟؟
ومازال بطل/بطلة النص في حالة تأرجح..يبحث عن شريكه في الواقع والخيال..يترك له الاختيار..
هذه قراءتي المتواضعة للنص..
النص يوحي بحالة من الصراع لبطل/بطلة النص بين واقعه وخياله...
فواقعه يفرمل مشاعره فيهرب الى الخيال ليمارس طقوس عشقه بحرية لكن هذا لم يمنع من تواجد الحبيب في الواقع وبقوة..
نص شاعري جميل لكن لدي إحساس بأن كاتبه رجل رغم محاولة التمويه ..ربما لأنني أتقمص شخصية الرجل في سلسلتي " هو وهي" أحسست بهذا الشعور..
الجميل في النصوص النثرية انها سلسة ومفرداتها واضحة لأنها عبارة عن دفقة شعورية تخرج دفعة واحدة لذا أجدها تلقائية وعفوية..
بورك الكاتب/الكاتبة وسأترك التخمين في مداخلة أخرى..
أتمنى أن أكون قد وفقت في تفكيك مفاصل النص بما يليق بكاتبه/كاتبته رغم أن لدي قناعة بأن كاتب النص رجل وليس أنثى..
محبتي،
سلوى حماد