قولي صديقتي كيف أحتفي بحرفك هنا...
قولي كيف أروّض الكلمات حتّى تتعتّق من بديع المعاني وتبلغك فرحتي بانضمامك الى النّبع .
من أين لي بأبجدية تكتب لك مايليق من الأحاسيس...
زهراء الحبيبة
نوّرت يا توأم الرّوح المكان وها قد بدأ ت نصوصك المتاريس تنثال ...
فهذا النّص البداية لك هنا
عنوانه لافت يمارس اغواءه على المتلقي....
اقترب لنخون الجسد معا
الجسد يا صديقتي هذا الآثم الذي يعيدنا الى نقطة الصّفر...
هو الذي غلق علينا أبواب الجنّة المشتهاة هو نقطة ضعفنا التي نعيشها في أدقّ تفاصيلها
ودعوتك للإقتراب ولإقتراف خيانة مشتركة ضدّ هذا الجسد تنقل حكاية مشبعة بدلالاتها ورمزيتها
اقترب
سنخون الجسد القابع في الصمت ألف مرة
ونتقيؤه انهيارا
فالمسافات المبشرة بمصادرة الحلم
تتنزه في رواق شطحات عاصفات...
تمزق ثوب الشمس انتقاما
وتأتي عارية
لسهرة الانتفاضات المنكسرة
فرغبة الإفصاح التي تنتاب الكتابة هنا كأني بها تجل للذّاتو كشف لها دون موارية بها لذّة استعادة الخطيئة والذّنب والإثم ...
وهي جرأة لا يؤتيها الاّ مبدع يرنو الى ذات مختلفة يختبر على ضوئها الحقيقة
ومن وجهة نظر لغويّة نلاحظ دقّة العبارات ومضامينها القائمة اضمارا واعلانا ممّا يحيلنا الى قراءة نصيّة سياقيّة تفصح عن الصّورة لتشبكها بلاحقها وتعطفها بسابقها
على غرار ماجاء في هذه التراكيب
الجسد القابع في الصمت ألف مرة
ونتقيؤه انهيارا
فالمسافات المبشرة بمصادرة الحلم
تتنزه في رواق شطحات عاصفات...
تمزق ثوب الشمس انتقاما
وتأتي عارية
لسهرة الانتفاضات المنكسرة
صديقتي الرّائعة
لابدّ من التّسليم بأنّ تناول نصّك هذا يتطلّب أناقة حضور لغويّ عال ...قد لا أكون متهئئة لها اللّحظة .
سعيدة أنّك هنا يازهراء فلك في القلب مكانة لا تفيها الكلمات حقّها
محبّتي زهراء.................