الموضوع: /// أرسلتُ لكْ \\\
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2016, 03:27 PM   رقم المشاركة : 56
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / وأنتِ عيدي \

صباحك العيدُ أخَّاذاً ببريقِ عينيكِ الأمل..
وصباحكِ.. إطلالةُ الفجرِ من مقلِ المدى يحيكُ التوقَ شالاً من عبراتِ ودٍّ هائلٍ
لفَّ أركان عوالمي الأبهى بتجلِّيكِ كياني كل لمحةٍ ونفس عدد ما تتحمَّلهُ إدراكاتي.. وما وراء الإدراك!
**
تتوشى رسالتي بحبورٍ مغشوشٍ بلمحةِ حزنٍ ..لا بد منها!
أقضمُ طعهما المرَّ بتلذُّذٍ عابر للوجدِ متموسقٍ في مرايايَ التي يسكنُها شبحكِ العظيمُ في ملكوتِ أعماقي..
أُسرُّ للحروف باشتياقي الهادرِ خفقاتِ قلبي.. فتفضحُ بانهمارها صفحاتِ البوحِ أنايَ بمنتهى السفورِ والاغتباط!!
أبتسمُها... وأبتسمُ مُحيَّاكِ الأنورَ في حياتي.. خجِلاً حَيِيَّاً عاشقاً.. فامتلئ بوحيكِ المنزَلِ على وُكناتِ نفسي برقةٍ وصفاء..
**
مشاعري هذا الصباحِ -وكل صباحٍ- حُبلى باشتهاءاتٍ كثيرة!
أقلُّها إفصاحاً.. تلك التي تغمرها قبلةٌ تُقدِّسُ وجنات الليلكِ..
برسم شفاهي ذات انسكابٍ للندى على جلالةِ الكأسِ البريءِ.. بمنتهى الطفولة!
كم وكم ينتابُني شعورٌ محلقٌ آخرُ.. يحملني أرضكِ الخصبةَ -وكل أراضيكِ ممسوسةٌ بأنتِ عشتار-
ينقلُني ارتوائي أجواءكِ الحبيبةَ.. لا نهاياتِ القريرةِ بهدوءٍ غريب..!
ينفض همومَ قلبي ..ويُعيدُ للخفقاتِ رونقها الذي كنت أذكرُ..
يُعيد بعثي من سُباتي المديد دناهم القطبيةَ الإيقاعِ، الراقصةَ بفجورٍعلى مداراتٍ جليديةٍ عاصفةٍ بالمصالحِ القميئةِ الغبية..
لأعودَ لا أنتميهم.. بل.. أنتميك أنت وحدكِ بإصرارٍ جارفٍ مكين..!
**
تعالي.. لا أغوصُ فيَّ هذا اليومَ على الأقل..لأكون مختلفاً بعضَ الشيء.. ولن أفلح..!!!
على أيةِ حال..
عزمتُ على سنونواتِ دمشقَ الأمِّ.. أن تحمل رسالتي هذه أماكنكِ الأطيبَ بك..
حالَ تقاعست أجنحةُ خيالي حملَ حبي وعشقي وهيامي إليكِ حيثُ أنتِ.. يا كلِّيَ أنت..
ضمَّنتُ ظرفَها عبقَ ياسمينِ الحاراتِ العتيقةِ.. الجدرانَ العاتيةَ قِدماً في مرايا التاريخِ
أثير الشآمِ الزكيِّ الذي تعرفينَ جيِّداً.. وقبلاتي الرقيقةَ حتى يرضى شغفك..
**
كل ثانيةٍ وأنتِ حبيبي.. وأنتِ اختياري وانبهاري وانصهاري كينونتكِ الأنقى والأرقى مطلقا..!
وعيدُ الورى في الدُّنى كل عامٍ.. وفي كل لمحٍ بنجواكِ عيدي

أحبك...
سلمتِ لقلبي

لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 09-12-2016 في 03:49 PM.