مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين
وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين
وبكينا في المنافي... مرتين
لم يكُن حلماً ولكن غيمتين
تمتزج فينا فتندى الشفتين
واحتفى الناي فسلّ الشهقتين
وغدا العود رهين الوترين
.....
جاءَ مطلعُ هذهِ الابياتِ الرمليةِ دعاءً في القبلتينِ المباركتينِ الشريفتينِ
حيثُ أودِعَ سرُّ هذا الشعورِ بقبلتينِ اثنتينِ
حتى بكيتمْ مرتينِ في المنفى والمهجرِ وكلّ ذلك لمْ يكنْ حلماً أبداً .
الفعل ' تمتزجُ ' صحيحٌ يتوجبُ رفعهُ وهذا مخالفٌ للوزنِ لا ضيرَ في استخدامِ فعلٍ معتلِ الآخرِ كي يكتملَ البهاءُ .
هاتانِ الغيمتانِ اِمتزجتا فينا فاغدقتْ على شفاهِنا ندى وحلاوةَ الحديثِ
وجاءَ منْ جانبِ المشهدِ نايٌ سلَّ منْ صدورنا شهقاتٍ وشهقاتٍ وشهقات
يُردفهُ عودٌ هو الآخرُ يُحيي بنا الحسرات .
تبدو منْ خلالِ النصّ صبغةُ الكاتبِ الدينيةُ و ارتياده الاماكنَ المقدسةَ .. بوركت ايها الرائعـ / ـة