قصيدة في الحبّ لغتها وصورها وشعريتها شفافة بها استعارات تعكس قدرات الوليد الإبداعية.
سأقولُ للطيرِ المسافر صوبَ دارك
أو للرذاذ على زجاج النافذة
لغمامةٍ كانتْ تُظللُ سطح بيتكْ
للأقحوانة للزهور
للنافذة ..
حبل الغسيلْ
برج الحمام ْ
أني أحبك في الدقيقة ألف عامْ
وأنا أنايْ
هل في أنايْ
معجمها لافت للإنتباه
نقف على توظيف مكثف ل(رذاذ ...غمام...اقحوان الزّهور...برج الحمام...)ليكسبها البعد الرومنطيقي بهذا العالم الطبيعي الزاخر بالجمال
فالشاعر قد استقى أيضا من الزّمن الميقاتي أطرا تحتضن أصداء حبّ جامح (أحبّك في الدّقيقة الف عام )وهو مازاد اثراءا وثراءا وعبّر بطريقة مُذهلة عن حبّه الغامر لحبيبته
الوليد
عُدتَ تشنّف السّمع والذأئقة بأروع الأشعار فألف مرحى بعودتك أيّها الغريد.