أحبّك ِ وأنا أحبكِ في الدقيقةِ ألف عامْ وهنا الحكايةُ كلّها وهنا سأكتبُ في أحاديث الغمامْ أدري بأنَّ حروفنا وحديثنا .. وغرامنا .. قد باتَ وشماً واضحا فوق الجبينْ وأنا أراك حبيبتي عبر المرايا والصور فوقَ الجدار أو تحت ظلّ غمامةٍ سأبوحُ لك أني أحبّكِ في الدقيقةِ ألف عام سأقولُ للطيرِ المسافر صوبَ دارك أو للرذاذ على زجاج النافذة لغمامةٍ كانتْ تُظللُ سطح بيتكْ للأقحوانة للزهور للنافذة .. حبل الغسيلْ برج الحمام ْ أني أحبك في الدقيقة ألف عامْ وأنا أنايْ هل في أنايْ يبدو سوايْ وهناك أنتِ هنا أنا هل كنتُ يوماً غير أنت لا ما انتهيتْ فأنا بحبك قد بدأتْ / الوليد أترين غير الحب عندي قد يمدّك بالخلود وبالسلام ؟! اني أراكِ بكل بارقةٍ تسافر بين أروقة الغمام و أضمّ صوتك في هبوب الريح في أعاصير المطر وامشّط الطرقات ليلآ أبحث في فناجين المقاهي عن رفيقٍ للسهر 💚 ملهِم جاسم حسان وأقلّبُ الأنواء أسألُ عن وجودي في غيابات القدر أتُراه وجهكِ ياحبيبة قدْ يعود مع الصباح مع ارتسامات المعاني في فضاءاتِ التجلّي والسهرْ مع ارتحالات التّمني في تلابيبِ القمرْ ..؟ إنّي أحبكِ حدّ آخر رعشة الرئتينِ في صدر الحياة وأنا أحِبكِ في جنوحِ الموج عن شطّ النجاهْ . / منية الحسين من سيكمل ياترى ؟؟؟