آهَاتُ عُمْرِي سَافرَت
عبْرَتْ إليَك وَلَم تُقيِّدهَا حُدودْ
بَينَ الأزقّة والحَوارِي والبُيُوتِ تَمُوجُ
تَبحثُ عَنْ هَوَاءْ
فِي الصَّمتِ يَزفِرُها المَكَانْ
والطِّينُ حجَّرهُ الدُّخَانْ
وَصَباحِيَ المَذْهُولُ
يبحثُ عَن حَمِيمِ خُطاكَ
أتْعَبَها المَسِيرْ!
الله يا هذا الزمان .. عنوان القصيدة لكنه لوحده قصيدة
بوركت غاليتنا