هل عاد تشرين ليجتر اللوعة تلو اللوعة
يغرّد في الأعماق سربا من ألم
ويقتنص الذكرى كي تبكي؟
ما الحيلة حين يغدو التسليم قانونا تنتهجه الحواس
ما الحيلة حين يغدو الدمع خيبة.. تخاصم الذرف بإصرار
منية الحسين
لمستكِ عميقا هنا.. ففقد الحبر توازنه
وآمنت بجمالكِ فأدمنته
.
