شعرت لوهلة أنني أمام خلاصة مستوحاة من بائعة الكبريت والبؤساء وحب في زمن الكوليرا ...
أو أنني في حضرة أدبٍ من نوع آخر، جمع بين الشرق والغرب بمشاعر إنسانية متعمقة حد اندماجها النووي!
طواعية اللغة في فم اليراع، والإحساس العالي على المعنى المشغول عليه بإتقانٍ بارع..
يشي بأن غياب شاعرتنا القديرة منية الحسين يأتي بالبديع دائما..
نص زاخر بمضامين رائعة وصور أخاذة.. يحار القارئ في أيها ومن أيها يتماهى ليبدأ إشباع الذائقة..
كان تشريناً من التشارين المحتدمة رقياً روحيا بحتا...
سلمت أناملكم الطيبة أخية منية
تقديري واحترامي