اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي هل عاد تشرين ليجتر اللوعة تلو اللوعة يغرّد في الأعماق سربا من ألم ويقتنص الذكرى كي تبكي؟ ما الحيلة حين يغدو التسليم قانونا تنتهجه الحواس ما الحيلة حين يغدو الدمع خيبة.. تخاصم الذرف بإصرار منية الحسين لمستكِ عميقا هنا.. ففقد الحبر توازنه وآمنت بجمالكِ فأدمنته . تشرين شعلة حنين لذات المرفأ الذي يحمل في كفيه صبغتنا .. لإسمنا المحفور في لحاء شجرته ولنعومة الجديلة المعلقة على غصنه تشرين .. ربيع أحمر لطخ طرحة العرس ؛ حنان .. في حضورك سفر للروح وهدأة للحرف الموجوع فأهلا بملء النور ياغالية ؛ لاتبت اليد التي توجت بالضوء محبتي والورد