بلى.. كم سِرنا نكبو على وجهِ أوهامِنا في ذي الحياةِ المدلهمَّةِ النهاياتِ بأبعادها المقفرة!
ظننا وهلةً أنها قد تطيب بعيد أمد ما.. ولكنها هيهات تصفو ..ولا بمليار انتظارٍ للفرح المتلاشي..
ونبقى نصَفق لسيل العذابات التي تعترض طريقنا وهي تتكدسْ والحيرة تخيم بظلالها على أزقة الروح بانتظار الغد
حماك ربي و أسعد قلبك
تحياتي