هي الآية27 من سورة الأحزاب وسياقها(وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا)
معنى { وَأَوْرَثَكُمْ... } أي: أعطاكم أرضَ وديار وأموال أعدائكم من بعد زوالهم وانهزامهم { وَأَرْضاً لَّمْ تَطَئُوهَا... } أي: أماكن جديدة لم تذهبوا إليها بعد، والمراد بها خيبر، وكأن الله يقول لهم: انتظروا فسوف تأخذون منهم الكثير { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً } وهكذا انتهى التعبير القرآني من قصة الأحزاب.
واذا استعرضنا القصة بفلسفة أحداثها، وتحدثنا عَمَّا في هذه القصة من بطولات،فسيطول الشرح لما فيها من بطولات متعددة، ولكل بطل فيها دور.
بارك الرحمن فيك