هنا العروبة.. حيث الموت يجري في أنحائها فاغرا فاه حيث لا مقابر ولا أكفان ولا بواكي الموت الذي أخذ الخيرة منّا وتركنا على قيد الشقاء أحياء ولا مجير أديبنا القدير عبد الحليم قد هيّجت من القلب مواجعه بمشاهدك الدامية هذه وبشّر الصابرين