
تتصور وأنت تغادر
من تعشق أو تحب
أنك تسبب له ألما ….
فتتخيل مغادرتك
تماما كمغادرة آلاف الأشواك
وقد علقت بنسيج حريري رقيق….
ولا تبالي أيكما الحرير أو الأشواك …
فقط هاجسك الأول أن تغادر
ولا يهم ما ستخسره مـِن تمزق
إن كنت حريراً
أو من تكسر لأطرافك المدببة
إن كنت شوكاً
فيخرج كلا الطرفين مشوها ناقصاً ……
ولكن الغريب
أن يكون تصورك لخسائر الطرف الآخر إفتراضياً
وتكتشف أنك كنت تعيش بوهم الإحتواء …
وهمَ أنك تـَحتَوي أو تـُحتوى
(من الآخـِرقـُلـَّه)
ارتشف منها عابِر سبيلٍ ومَضى
أو( كيس جوافة ٍ)
دخلت بيه ع العيال وأكلوه وانتهى
أو( قرطاس )
فيه بنص جنيه لب وخلص
أيه ؟ حنعمله برواز!! طبعا لا
تفركه بيدك وتضعه في منفضةِ السجائر
وتكتشف انك كنت مخدوعا ..
وانك أنت الذي مزق بنفسه أنسجتهُ إن كنتَ حريراً
أو كـَسَّـر دقائق أطرافه إن كنتَ شوكا ً
وتنزوي حاملاً جروحَك
منتظراً أن تلتئم .
وتظل تهذى من ارتفاع حرارتك
ونصفكَ الجميل يمرح هنا وهناك ………
فقد تـَحـَسَّب هو ليومٍ كهذا
ولم تتحسب أنت
كنت أنت البداية له وكان هو النهاية لك…
. فالحب بداية امرأة ونهاية رجل كما يقولون
الآن ارفع رايتي البيضاء معلنا انتصاركِ ..
وسأرفع قبعة غالية
فأنا في الحرب شريف وتبهرني المرأة الذكية
آه نسيت …
سأنحني عندما أرفع القبعة احتراما لذكائك
وماتنسيش تفضى طفاية السجاير