حين تصبح الأحاسيس عصيّة نافرة حين يغدو نشيجها مكتوما تنحبس اللّغة بينك وبينها تسائلك تستثيرك وتظلّ بالمرصاد تحفر أخدودها ولا تبرح الاّ وقد تناقلتها همسا وبسطت لها كفّا
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش