هي خلاصة الحزن على وطن تنفرط حبات مسبحته منا
ونحن خلف الشاشات نتفرج ونحوقل
ونكتب ونندب ... وندعي أننا نتألم
نحبه كثيراً ونحقد عليه أكثر
فلم تنال بائعة الكبريت من خزانته بعض اللقيمات
لتسد رمقها ..لم تجد معطفا يلف عظامها الباردة
؛؛
يرحل عنا في دروب الخيانة وهو بريء من خيانتنا
فالأرض لاتخون لكنه الخطو الآثم
ونرحل عنه في ضيق الغضب الأحمق ..لكننا نعود
يفنى كل شيء ويبقى الحب
خارطة أبدية
؛؛
شاعرنا الرائع /ألبير ذبيان
توجت نصي بحضورك السخي وبكلماتك التي أضاءت أركانه
فورثني شرفا وفخرا ..
فأهلا بملء العطر تليق بحضورك الجميل