مساء الورد وحيث أنني لن أبيع الماء في حارة السقايين فلا شأن لي بالنقد وغيره وبما أنني مدعوة بتنبيه مواضيع يجب قراءتها فدخلت وحتى لا أخرج خاوية الوفاض ، قررت أن أقتبس أجمل ما لامس الشغاف بعذوبته همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها) فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت أَبَلَغْتِ ياتاج الحسانِ مناكِ وهل استكان بناظري إلاّكِ ايه ده يا عمدة ايه ده يا شيخ وخالقي سبلت عيوني هههههههه اعتبره نقد رومانسي كل الود لجميع الأحبة هنا ما أروعكم