ياأيّها الظّل المُسافر في العراءْ
إنّي عشِقتُ الوهمَ منْ أنْخابكَ العَطْشى
لماءِ مَشاعِري
وسَرائِري الحُبلَى بأرديةِ الوفاءْ
.....
تبتدئُ مناديةً ظلَّهُ
يا أيّها الظلُّ انا عشقتكَ
عشقتُ الوهم ، ذلك السراب المرسوم في آنية عرائك
أنخابكَ التي هي بحاجة للإرواء من ماء مشاعري
انت تحتاجني ، تحتاجُ الوفاء المتربع في قلبي
.
لله ما هذا الكمّ من الاحتياجِ الذي تُبديه صاحبة النص الثري !
فهي تعشق حتى وهمك
حتى تلك اللاجدوى
فتدونها بحروف من ألق