وأنا أراكْ
طوقاً يُكابدُ صهوةَ الأمواجِ في بحْري الغريقْ
لِيضمّ خَصْري بالأمانْ
ويقودُني بعْد الجُحودِ بألْفِ عامٍ أوْ يزيدْ
.....
هي تراه
يحاولُ جاهداً في منحها الامان
اي بحرٍ غريق ، وهل يغرق البحر ؟
في محاولة للنيل من المعنى المتدفق من الشعور بحاجتيهما الماسّة لبعض
ما زال يكابد ذلك السعي لاحتوائها
ليقودها لبرٍ دافئ
ليجتبيها مما تعاني
ليستخلصها من هذا العناء
،
متمكنة جدا من ايصال الصورة بابعادها .. رائع كثيرا