يانوْرَساً بالْوجدِ باتَ محلّقاً
شَوْقي الذِي ألِفَ الفؤادُ خطُوبه
هوناً على الجُرْحِ الدّفينِ بأضْلُعي
واستلَّ مِنْ حبلِ الوريدِ تألّمِي
مازالَ وجهُكَ يصْطَفيني كلَّما
أسْرفتُ في العمرِ المُغيّب في الشّرودْ
.....
تنعته بنورس الوجدِ الذي يحلق بالوجد في سماء حكايتهم
تناديه ، تخبره بان شوقها قد اعتاد خطوب الهوى
هوناً ، على جرحي
على جرح مدفون في اديم الصدر
ما زال يستل الوجع من حبل الوريد
اختنق بك ، اتالم معك ، أجهد في البقاء على قيد حبك
اصمد لارى وجهك يختارني كوجبة للعذاب
كلّما مضى العمر شرودا بلا قرار ولا سكينة .
،
يشخص هنا الالم و يتربع على تخوم الحروف .. كان الله في عون قلبك