أفْنَى وتسقطُ رايتي الحَمْراء في شَفَقِ*المغيبْ
تبْكي وُرُودي عِطْرها الفوّاح
في الصّبحِ السَليبْ
.....
تُفنى ؛ هكذا يُفعلُ بِنـا
وتسقطُ رايتي الحمراء ، هي راية الحب و رمزيتها المُعتادة لكن متى
في شفق المغيب ، حيث يتلاشى الوضوح و يذهب النهار الى سباته
للمغيب ، نحيبٌ لا يسمعه الا الوالهون .
فتبكي الورود صباحاً سليباً
اصبحت تندب عطرها
،
يالليأس المتربع ها هُنـا