إنّي عشِقتُ الوهمَ منْ أنْخابكَ العَطْشى
لماءِ مَشاعِري
وسَرائِري الحُبلَى بأرديةِ الوفاءْ
؛
؛
(لماء مشاعري ) هنا تخطى العطش حاجته للماء إلى الحاجة للإرتواء العاطفي
وعقب هذا التركيب جاءت ( وسرائري الحُبلى بأردية الوفاء ) لتوكيد المعنى الأول
ولكن بشيء من البذخ اللغوي وبعض التفسير
..
أين يكمن الوفاء ؟ في السريرة ، في القرار ، في العُمق ، في الرحِم المُظلم
فهو نور يُشع في ظُلمة الوقت وغُبن المسافة الفاصلة
وماماهيته ..؟ ...... أردية
كِساء / دفء - سَتر من العراء - لونٌ وخيلاء
؛
هذا ونحن بصدد الوهم وأعتقد الوهم هنا الخيط الروحي الذي نشعره ولانلمسه
فكيف لنا أن نتخيل الصورة حين يفترشها اليقين ؟
.
.
صباحكم جنة أحِبة النبع