[ ما أجمل من قوله تعالي ) فقال جلّ جلاله
[ يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيما أنت من ذكراها * إنما أنت منذر من يخشاها * كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا ساعة أو ضحاها * ]
صدق الله العظيم ]] أي إنما علمها عند ربي ولا أعلم من غيبه شيئا ، ولا أدري متي تكون ، فإذا جاءت دهشوا وتعجبوا أن ما عاشوه في دنياهم ما هي إلا لحظة قصيرة
ما هي إلا ساعة من الزمن الفاني الذي مضي ومر ولم يقدرونه ولم يتذكروا هولها ولحظة قيامها وماذا سيكون فيها مصيرهم
لعل الفطن يتعظ يتذكر يعلم أنه عارض محشور مسئول لا بسائل ، موقوف مرتعب لا يدري ما الله صانع فيه
نسأل المولي تبارك وتعالي أن يخفف عنا هول القيامة والحشر ويدخلنا جنته برحمته