غارتْ ظِلالي والشّجرْ
والقلبُ ذابَ بِلا مطرْ
أفْنَى وينْفضُني اليَبابْ
إلاكَ ياشِقِّيْ وياوَجَعي البَريءْ
تبْقَى وَليد محبّتِي
.....
ادلهمّت منابعُ دفئي وتكوّرت اشجار حبي
والقلب ذاب منتظرا قطرات سحبك
حتى فناء جذوري العطشى من كأس تربتك
الا انك ما زلت ذاك انت في داخلي
تشاطرني كل شيء
وكأنك وجعي النقي البريئ من تهم الغياب و المنفي قسرا عني
رغم كل ذلك الهوان و الألم و العذاب تبقى كائنا ينبض في أعماقي
.
الله المُستعان على ما تلاقيه .