ميّـادة الغُصنِ يا حسناءُ ما العملُ
يَشْتاقُكِ القلبُ يا حسناءُ والمُــقل ُ
ميّـادة الغصن هذا الحبُّ يسكنني
قلبي المعذّبُ كم ضاقت به السّبلُ
لمّا رأيتُك ِخلـــفَ الظلِّ جالســــة ً
والسّاقُ لُفّتْ على ساقٍ بها خجل ُ
والوجهُ يزهو بنورٍ خلته ُ قـــمرا ً
والعيْنُ يُسحرُ في أهدابها الكُحلُ
قصيدة بها من جمال الإيقاع والتّنغيم ما تطربُ به الأذن
تنهض على توالج الصّور الشّعريّة الحافلة بالمحسنات البلاغيّة .
غالب جملها وردت إسميّةلم يتقيّد فيها الشاعر بطول السّطروهو ما أكسبهاا تأثيرات موسقيّة عذبة.
دام نبضك أخي الوليد بهذا الألق والجمال