الموضوع: حديث الجمعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2016, 05:48 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي حديث الجمعة

المعجزة الخالدة
========
معجزات الرسل فى الماضى كمعجزة إلقاء سيدنا إبراهيم فى النار ومعجزة خروج ناقة سيدنا صالح من الصخرة ومعجزة الحية لسيدنا موسى ومعجزة إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى لسيدنا عيسى..إلخ كلها معجزات زمانية ومكانية ، أى أنها حدثت فى زمنٍ معينٍ فى يومٍ معين وبعبارة أخرى بين الساعة كذا والساعة كذا . ومكانية أى فى مكانٍ معين وبعبارة أخرى فى المكان الفلانى بالقرية الفلانية بالبلد الفلانى . لتشاهد مثلا معجزة سيدنا موسى والسحرة كان يلزمك أن تكون فى عاصمة مصر فى الساحة المخصصة للاحتفالات يوم الزينة ، فى اليوم الفلانى ، بين الساعة كذا والساعة كذا . كل من لم يكن هناك لظرفٍ ما كبعد المسافة أو ممن يلزمون بيوتهم من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن..إلخ إلخ اعتمدوا على السمع ممن شاهدوا المعجزة . والمثل يقول: ليس من رأى كمن سمع . ويصدق هذا القول على كل معجزةٍ برهن بها رسولٌ على صدق رسالته . الفضل العظيم الذى أنعم الله به على سيدنا محمد ولم يُحظ به أى رسولٍ من قبله كان عدم حوجته لمعجزةٍ يراها من حضر ولا يراها الغائب . فكفاه الله تساؤلات الغائبين وحججهم وشكوكهم..إلى الأبد . أنزل عليه القرآن العظيم فلم يكن يحتاج ممن يريد رؤيا معجزة محمد سفرا إلى مكة أو المدينة المنورة ولم يحتج لليوم الفلانى فى الوقت الفلانى وفى البلد الفلانى بل أتت المعجزة بنفسها تسعى إلى النساء والأطفال والمرضى وكبار السن داخل بيوتهم أينما كانوا على سطح الكرة الأرضية وفى أى عصرٍ كانوا .






  رد مع اقتباس