مُطلَّقة
قُلْ للذي قد خان يوماً ودّهُ
أبواب قلبي كُلها لكَ مُغلقهْ
قُلْ للذي نسي الوفاء ودربهُ
لست التي تقضي الحياة مُعَّلقهْ
قُلْ للذي يختال في أهوائه
كُلْ ما تريد فلن أكون المِلعقهْ
قُلْ للذي نقض العهود وخانني
لن أرتضي يوماً أكون مُمزقهْ
يلهو كما يحلو له متصوراً
إني مغفلة وروحيَّ غارقهْ
يا من نسيتَ وفاءنا ونقاءنا
أولم أكن لكَ كالجبال السامقهْ
لو خيروني بين حبك والنوى
إني أفضل أن أكون مُطلَّقهْ