قُلْ للذي قد خان يوماً ودّهُ
أبواب قلبي كُلها لكَ مُغلقهْ
.....
يبدو أن ثمّة من خان وده ، مؤسف !
وهكذا يريد شاعرنا ان يُخبره بطريقته
أن أبوابَ القلبِ لمْ تعد مفرودةَ الأذرع لإستقباله
بل غُلّقتْ ، وجميعها
.
الخيانة مهما كانت ' شكلية ، ألكترونية ، واقعية ، ..... إلخ '
تكون غير مقبولة أبدا
لكنّ هُناك تعبيرٌ أقل وقع من ان يكون خيانة خيانة وهو خيانة الود ، ربّما يقصدُ القطع او القطيعة أو نسيان الوصل .
ان كان كذلك لا يستدعي غلق جميع الابواب في القلب
اتركي ولو باباً موارباً واحداً كسبيل للعودة .