مضيتُ بدربهِ في الليلِ مَرَّه
وأهرقتُ الخواءَ بدلوِ نبرَه
.....
ذاتَ مرّةٍ سرتُ ليلاً بدربهِ
يُبيّنُ قاصداً شاعرنا أنّ ذلك الدربَ مُظلمٌ ومضيتُ به .
ثم إنّي جعلتُ ذلك الخواء
ذلك الفراغُ في محلّ نبرةٍ مميّزة
ربما قصدَ صاحبُنا أنّهُ جعلَ الصمتَ رفيقَهُ بذلكَ الدربِ المُظلمِ .
سرتُ بمتاهةٍ صامتاً .