مسامرةٌ تواسي لؤمَ ضجري
وتسرقُ من شقائي ما أسرَّه
.....
ظننتُ أنّ السّمرَ سيقتلُ مللي وروتينَ حياتي
وذلك اللّؤم الآتي من الضجرِ
حسبتُ ذلك يسرقُ تعبي و شقائي و عنائي
وفي خبيئةِ قلبي ذلك البؤس و اليأس
تأملته سينجدني من وحلِ خوائي وما سُرّ من عظيم ألمي
,
كمن يرى السرابَ ماءً يتشبّثُ بما يتيسّر لهُ