صحبتُ اليأسَ عاقرني سنيناً
وألبسني يبابُ العشقِ قبرَه
.....
كانت وما زالت رفقتي لليأس سنينا طوالا لم أر فيها فسحة أمل حتى جاء هذا الوعد هذا البخت .
وهذا العشق المقفر الذي وصفه ب اليباب قد ألبسني الفناء و الهلاك و الموت وجعل حياتي كقبر .
مسكين هو كاتبنا ارى من خلال أبياته انكسارا ما كمثل متكئ لم يجد غير جدار واه أسند إليه روحه فهوى.