اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي مضيتُ بدربهِ في الليلِ مَرَّه وأهرقتُ الخواءَ بدلوِ نبرَه ..... ذاتَ مرّةٍ سرتُ ليلاً بدربهِ يُبيّنُ قاصداً شاعرنا أنّ ذلك الدربَ مُظلمٌ ومضيتُ به . ثم إنّي جعلتُ ذلك الخواء ذلك الفراغُ في محلّ نبرةٍ مميّزة ربما قصدَ صاحبُنا أنّهُ جعلَ الصمتَ رفيقَهُ بذلكَ الدربِ المُظلمِ . سرتُ بمتاهةٍ صامتاً . الخواء ذلك الفراغ المضني الذي أهرقته في دلو مسامرة ما ليكون نبرة وحديثا مشتهى يخرجني لبرهة من شِباك الضجر الضيّقة شكرا لسحائب حرفك التي أغرقت قصيدتي بعذوبتها باقة تحايا وامتنان