اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني حياكم الله اخوتي واخواتي الكرام والكريمات هذه القصيدة الوجدانية من بحر الوافر والتي خلقها شاعرها من المه ووحشته وخيبته ومرارة عيشه حيث استنطق بعض مفردات الظلمة النفسية التي يعيشهاوالتي بداها بليل في بيتها الاول بقوله مضيتُ بدربهِ في الليلِ مَرَّه ليكمل الصورة القاتمة التي تلف نفسه فجاء بمفردات ( لؤمَ ضجري..صحبتُ اليأسَ..الحياةَ بلا حياةٍ..يسيلُ الهمُّ..) جاء بهابلونهاالاسود ليكمل رسم تعاسته التي اجادها بمهارة رسام ماهر يعرف مايقول بشعره بلون قاتم واصفا تجربته في العشق بالقبر حين قال : ففخُّ العشقِ هذا محضُ حُفرَه ليختمها بقوله فباغتني بسكّينٍ وشفرَه اي انه مذبوح من غير سكين وهذا اشدالعذاب وهو العذاب النفسي النبر نبر شاعر وليس شاعرة من يكون ..؟ لا اعلم ادعوه الى حب الله تعالى ليخرج من حفرته لعالم السعادة والنور فقد قال في حديث قدسي (انا عند المنكسرة قلوبهم)..وهو جابر القلب الكسير شكرا لكم وآسف على الاطالة وفقتم لكل خير القدير عامر الحسيني قراءة عميقة تستحق انحناءة امتنان شرف لكلماتي أن تُقرأ من شاعر مكين كأنت وتجد لها في أرواحكم مكانا أجزل التحايا وأعمق الود