أخي الكريم ابن الفلوجة
كل ما ذكرته للأسف موجود على أرض الواقع ، بل مفروض علينا
بناء على أجندة أجنبية معادية ، بدءاً بداعش الأكذوبة الكبرى ،
وصنيعة أهدافهم ، ومروراً بالثورات المضادة ، وما صاحبها ، ثم انتهاءً
بالولاة المفسدين ، الذين دفعوا ثمن كراسيهم من دم الشعوب ، وليس
قوتهم فقط ، وكما ذكرتم أخي قيس فإن رياح ظلمهم لا تتوقف عند حد ،
أو عند مدينة ، أو دولة بعينها ، ولن تكون حلب الضحية الأخيرة ، كما أنها
ليست الأولى ، كان الله بعون أهلها وعون أهلنا وبلداننا .
ليس لنا والحالة هذه ، إلا الدعاء والتضرع لله تعالى .
واقع مؤلم حقاً ، وظلم يحرق بناره كل ما يطاله
بوركت أخي ،، مع التقدير