اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين قطعتُ الوقتَ كي أحظى بأنس فباغتني بسكين وشفرَه &&& هكذا وبمنتهى الحنكة والمهارة ختمها شاعرنا تركها لنا مفتوحة ، ترك السؤال يشعل شوقنا لقادم لن يأت ، ويدفعنا للتسكع في دهاليز الحكاية .. من ياتراها صاحبة النبر الرخيم ، تلك التي قطع الوقت على أعتابها ، اغتسل من خيباته العريضة بصوتها الندي ، ورمى كل يباب العمر في جداول عطرها تلك التي كانت تلاينه بغنج فيغمرها .. ويعود يشعر بالحياة التي خاصمته طويلا وتركته وحيدا في محطات الشقاء بلا روح ..!! أكانت حلما جميلا راوده، قصيدة أنثوية المذاق والفتنة ، أم روح مسافرة في الخيال أتى بها الحظ على هودج الإلهام بأغنية الأنس والشوق والحياة ، ولماذا يلوم الشاعر قلبه في حبها وكأن لسان حاله يغني : ( كان مالي ماكنت في حالي متهني بقلبي الخالي ) وهذا هو الحب ، يتسلل ببطء كالنسيم العابر ؛ فتحسبه راحل فإذا به يتغلغلك .. يقتلعك كالطوفان من منتصف الخفق ، ويتركك وليمة لسيف الوقت تعد الليالي والساعات والدقائق المتباطئة في انتظار وحيها .. لقائها بعد انفلاتها ..! ليتك شاعرنا مااستفقت من سكرة الشعر.. خرجت وأخرجتنا معك من روح القصيدة ليتك مافعلت .. : ممتعة أجواء القصيدة ووارفة ورائعة ؛ أرشح شاعرنا القدير / رياض شلال المحمدي والله أعلم كل المودة والتقدير للجميع أخطأتِ فهمي هذه المرة يا منية هههه وحده الحبّ الذي يسكننا قادر على خلقنا ودوزنة أحلامنا لنغدو في كل اللحظات أرواحا متجددة نتعمّق فينا تارة.. ونتمرّس في تغاريدهم تارة أخرى مهما بلغت الكلمات من الرقّة فلن تكون بحجم ما تحملين من بهاء شكرا لعينيكِ التي عانقت حرفي بحب ويقين شكرا لسعادة أودعتها قلبي ذات مرور لكِ المحبّة بامتداد النبض