وصوتكِ يا ' هديلَ ' القلبِ حرزٌ ... فنـادينـي لأشـعـر َبالأمـانِ ، ... وما هذا الهديل بشاعريته المعهودة إلا دليل شعور زاهر ساحر بالغٌ مرام الناهضين وطِلاب المحبين ، دام القصيد وافرًا بهيًّا ساطعًا كالبدور في جوِّ السماء ، تحياتي ودعواتي .