تباري شعراء المهجر في شعر الفكاهة
فقد روي جورج صيدح أن نعمة قازان " وكان صاحب محل أحذية اهدي إلي " توفيق ضعون " " حذاءً " أرفقه بهذين البيتين من الشعر :
لقد اهديت " توفيقاً " حذاءً
فقال الحاسدون وما عليه !
أما قال الفتي العربي يوماً
شبيه الشيء منجذب إليه !
فشكره توفيق علي الهدية وأرسل إليه باقة من الورد وأرفق بها هذين البيتين :
لو كان يهدي إلي الإنسان قيمته
لكنت أسألك الدنيا وما فيهـــــــا
لكن تقبلت هذا النعل معتـــــــقداً
أن الهدايا علي مقدار مهديهــــا