أسمع فنان مصر العظيم الشيخ سيد مكاوي رحمة الله عليه وهو يتغنى برائعته
الرمضانية (المسحراتي ) وهو يشدو ( القلب يحب مطرح ما الرجل تدب ، وأنا في البلاد جوال ) وهذا ما أود قوله فذهبت إلي ما أشعر به ، حينما ذهبت إليكم أختي وأستاذتي وسيدتي هو تقديراً وحباً ملهما من الله أحسست فيه بقدر ومقدار علمكم وكرمكم فطويت المسافات وطرقت بابكم لأنني علمت أنكم أهل ود وكرم أنرتم لنا الطريق كنجم في السماء يهتدى به ، ولذلك جاءت قناعتي عن يقين ليس كل ما يكتب يصلح وليس كل ما يروق للذات ينشر ، وكما أسلفت ما سعينا إليه ووددناه منكم وجدناه فكنتم أهلاً للصفاء والعطاء والود والكرم
والحق إني أقر قراراً وأنا على قناعة أنني مهما قدمت من شكر وعرفان لكم فأنه لا يكفي ولا يفي ( وأني طلبت ذلك نعم )ولن أكتفي فقد هديت بما قدمتم لنا من قراءة رائعة مبنية علي رؤية وخبرة وعلم فجاءت لنا مثل فلق الصبح تضيء عتمة البصيرة وتكشف عوار القلم والرؤية ولم أذهب مذهباً ألام عليه وإنما كان مذهبي ثراء وتنويرا للذات نهلنا من عذب حروفكم وكنتم عند حسن الظن بكم بما وهب الله لكم من علم ومعرفة فأتى البرهان كالشمس حين طرقت بابكم لا عدمناكم أبداً وتقبلوا وافر شكري واعتزازي
وعاجز عن الوفاء