جميل بثينة الذي اذاما طالعنا شعره وقفنا على نفس محبة عاشقة متيمةفي غير تكلف ...اشعاره تفيض بما يختلج في قلبه الرقيق من حب صادق لبثينة وثباته على الوفاء لها مهما كان الصدود منها
واطعت في عواذلي فهجرتني 000وعصيت فيك وأن جهدن عواذلي
وقوله
يهواك ما عشت الفؤاد فأن مت.000يتبع صداي صداك بين الأقبر
وقوله ايضا
يا ليتني ألقى المنية بغتة000ان كان يوما لقاؤكم لم يقدر
ظل جميل مسكونا بصورة حبيبته فكان طيفها لا يفارقه تراه يعاتبها ويناجيها ويقص عليها لوعة حبه كأآأنها معه والى جانبه
ما أروع هذا الشاعر با سودان...وماأشد عفته وما أنقاها...مات هائما بحبيبته بعد ان استعان اهلها على ترحيله فهام على وجهه في ارض الله الواسعة ليموت في مصر
بوركت سيدي واستاذنا العزيز على اختيارك هذا الشاعر لمزيد تسليط الضوء على شعره ومعاناته في انبل العواطف ...حب الحبيبة والاخلاص لها وعفة الرجل الشاعر