عودي بي ...
لدوحةِ الأحلام ، وصفاءِ المساءات
ارفعي وتيرة َلهفتي
وضّبيني كقصيدةٍ عموديةٍ ضاحكةٍ مُستبشرة
لندخلَ معاً بوابةَ الحكايات
أثثي لكِ داخلي مقراًَ ومقاماًً
اطعميني مما رزقكِ الحبّ
لأمنحكِ قلباً قديمٌ ايمانه
ثريٌّ بحبّه ، زاهدٌ بسواكِ
عودي بي ...
لدفءِ الشعورِ ، ونقاوةِ الدهور
نُرنّمُ الشعرَ ترنيمـا
ونجعلُ لنـا في الهوى تقويمـا
نبرحُ زماننـا ، لآخرٍ أوفر رأفة
نطأ ضفافاً مخضرّةَ العواطف
مأهولةً بكِ ، لا حزنَ فيها ولا تأثيما
نُرقّمُ القبلات ، على شساعةِ الليلِ
حتّى نرِث الفجرَ
عودي بي ...
لوعيدِ غرامنـا الرحيم
نُقصي كبائِرَ الفقد
نعطي لحلمنـا اعطاءَ العاشقين
نعتلي صهوةَ ليلٍ
يعودُ بنـا لأعشاشهِ الدافئة
نتّخذُ من الإلفةِ أقصاها
ومنَ المودّة ما تيسّر .