إني أراكِ فراشةً بيضاءَ
في كبدِ السّماءِ تحلّقينْ
في غيمةٍ بيضاءَ
والثوبُ المطرّزُ من خيوطِ قصيدتي
يحكي لأهلِ العشقِ أجملَ قصةٍ
لفتىً أتى من أرضِ كنعانٍ
ليلقى حتفَهُ
ويصيرُ منذُ رأى عيونَكِ في عدادِ العاشقينْ
هل تذكرينْ ؟؟؟
حينَ التقت عيني بعينِكِ عندَ منتصفِ المسافةِ بيننا
وخجلتِ ......
فاندلقَ النبيذُ على الشّفاهِ
وقلتِ : آهٍ ... ألف آهٍ يا حبيبي
ثمَّ حاولتِ الهروبَ
فقلتُ : أينَ ستهربينْ ؟؟؟
قلتِ : انتهيتُ واستسلمتُ
سلمتُ السّلاحَ
إليكَ أهربُ منكَ
خذني يا حبيبي
فقد انتظرتكَ منذُ آلافِ السّنينْ