السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أخي أننا في غفلة ونوم عميق وكأننا لا ندري ولا نحس ولا نعلم بما يجري
نقرأ كتاب الله وكأننا لا نقرأه ولا نعي مفهوم وما تدل آياته من من معان
وكأن على قلوبنا أكنة أن نفقهوه فأصبحنا لا نعمل بالتنزيل وأنما نعمل عمل المنجمين
نضرب الأقداح وعسي أن يصادف الطالع المرغوب والمطلوب
أن وجود بني يهود في أرض العرب إنما جاء من الخذلان فبنوا دولتهم التي هى وكر الشيطان
فتبعثر العرب والمسلمين لأنهم نسوا كتابهم ودستورهم (نسوا الله فنسيهم )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9)
فماذا لو تدبروا آياته وجنود الله كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا نعلمها ولا نعرف أماكنها فماذا ( لو آمنوا واتقوا )
حتماً سيكون الفرج وسيكون النصر وسيندحر الشيطان هالكاً
(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وعسى أن يكون النصر قريب
تحياتي الحارة وتقبل مروري