اخترت لكم بعض النماذج من قصائد الومضة عند (رفعت المرصفي)
لتكون الدليل والبرهان على ما قدم لنا الشاعر عبد الكريم سمعون بهذا الخصوص
.
.
-1-
البحرُ كتابُ لجنوني / ينمو الجمرُ على أحرفِهِ
أقرؤهُ... حين تُجنُّ الشمسُ
وحين تُجنُّ الأسماكُ
يقرؤهُ المُصطافون
.
.
-2-
الموجُ لا تهابهُ الشطوط / لكنّها تميلُ كي يفوتْ
فلا الشطوطُ قد طواها البحرُ يوما
ولا الهديرُ قد أصابهُ القُنوطْ
وهكذا نعيشُ أو نموتْ
.
.
-3-
قالت... شِعرُكَ نَهرْ
فافتحْ شلّال قصائِدك علىّْ
الزهرة تشتاقُ إلى الرِيّْ
قُلتُ..... منابعُ شِعري
تبدأُ من عينيكِ ومن شطيك ِ
تصبُ ببحر هواكِ الملكيّْ
.
.
-4-
كان يُشاغبها في مرايا الليل
وفى عُرس الطّمى.... تُشاغبهُ
وحين يباغتُه الشعرُ
يتحوّطُها من جذْوتِـــهِ
ويفـ.........................يضْ
.
.
-5-
باقٍ على جَبل الصلابة هزتان
يا أيها الحُزن المسافرُ في دمي من ألف عامْ
ألفيةُ الحزن المُعتّق كُنتُها.... وسكنتُ في أبياتها
قد صِرتُ في بيت التَّأوّهِ شطرتين / وفي الكلام
يا أيها الوجع المُحرقُ أحرفي / أفلا تنام؟
.
.
-6-
للشمسِ....... ضفَّتان
إحداهما للناس
والأُخــرى..... ملاذ الشعراء
.
.
-7-
زهرةُُ..... أطلقتُ سِّرها في الوريد
فاستطابَ الفؤاد المُعنىَّ
واستقامَ الخفوقُ المراوغُ
غَنّى.............
وباح دمي....... بالنزيف الجميل
زهرةٌ.... أطلقتْ سِـرها في الوريد
فاستقادَ الرمادُ الذي هادنتهُ الرياح طويلا
واستحال المواتُ القديم اخضراراً