اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي أحبّكَ.. يا لغبائي المكرَّرْ وأحسَبُ علقمَ بُعدِكَ سُكَّرْ . ومارِدُ نأيكَ وحشٌ بهيمٌ يراوغُ ظنّي بقربٍ مزوَّرْ . أراكَ سراباً نضيراً فأدنو ويدنو التوهّمُ منّي فأعثَرْ . أُعابثُ لهفةَ روحي بليلٍ أراهُ بعينِ السذاجةِ أنوَرْ . إذا كانَ حِسُّ الغرامِ حياةً فجرحُ الفراقِ بسبعينَ خنجَرْ . هو العشقُ إنْ جاءَ، يهمي بلطفٍ وإنْ ما تمكّنَ مِنّا تذمَّرْ . كما الغيمُ يروي المحاصيلَ غيثاً وإنْ جاوزَ الحدَّ، منها سيثأرْ . كما الهيروينُ، يشلُّ الخلايا ومِنْ زمزمِ الطهرِ أنقى وأطهَرْ . بهيجٌ، ورغمَ العذاباتِ غضٌّ منَ الحتفِ أدهى وأشقى وأقدَرْ . أحبّكَ والحظُّ جداً تعيسٌ يحثُّ الخطى والطريقُ مكوَّرْ . إلى أينَ أمضي وحملي ثقيلٌ وصمتُ العيونِ بسرّكَ أجهَرْ . فمَنْ للحنينِ وسيلِ المآقي ومَنْ للفؤادِ إذا ما تفطَّرْ؟ . سئمتُ انحصارَ الهُيامِ بحرفٍ يشيّدُ وصلاً على سطحِ دفتَرْ . سئمتُ الحياةَ فهل مِنْ هروبٍ يغافلُ بؤسي بموتٍ مقدَّرْ . عسى نظرةً مِنْ إلهٍ رؤوفٍ تربّتُ فوقَ اصطباري الموقَّرْ . . المتقارب يا للبحر المتقارب الذي نأى به كل شطر على السطر حكاية تروى و كم يثرثر قلبي كلما قرأك و يضمك صباحك قرب
عبور بنفسجي