لها ما لها
لها الأسماءُ كلها
من مبتداها
إلى المنتهى
كألوانِ طيفٍ
دفقُ الشعور
و كلّ الحكايا
و كلّ المرايا
تزهو بها
سلامٌ على النفس
إذا ما تنفّس
عنها الوجود
تنفّس عنها
ليحيا بها
*********
لمى
1
اذا الشوقُ يوماً
كغيثٍ همى
و فرّخ في الصدرِ
ثم نما
و رحت أداري ضجيج الحنين
وأكتم وجداً طال السما
ترقرقَ دمعي من لهفةٍ
و باح بسري ارتعاشُ اللمى
*
لمى
2
*
أوكلما
ساءلت ثغرك ما به
أجابني سحرُ اللمى
أن السما
جادت بكوثره هنا
تطفي به نارَ الظما
أوكلما
أتيت بحرك ناظما
رأيت ثغرك ملهما
فكأنما
الورد تفتّح أو نما
و كأنما
البدر يناغي الأنجما
و كأنما
الشهد تقاطر بلسما
و كأنما
الغيث تهاطل أو همى
إن تصمتي أو تنطقي
باق لماك يا ملاكي
وجه الحقيقة باسما