رحلتِ بعيداً وغبتِ طويلاً
فغاب الجمالُ وغاب القمر
وعدتِ إلينا كطيرٍ أتانا
يغرد لحناً بديعاً يسُر
فعادت إلينا مياه السواقي
بصوتٍ طروبٍ وماسَ الشجر
وشعري أتاني سريعاً بصوتٍ
لطيف المحيّا وقولٍ أسر
فدارت كؤوسٌ كمثل الثريّا
جمالاً وملأى بشايٍ خدر
مسكت يراعي لأكتب شعراً
ووجهٌ جميلٌ بقربي حضر
فطار خيالي بعيداً بعيداً
وعاد إلينا معاه الدرر
فهاكم حديثي سأرويه شعراً
فقد عاد شعري وطاب السمر
المتقارب